يُنظر إلى الذهب باعتباره ملاذ آمن يستخدمه المستثمرون والحكومات لحماية ثرواتهم، بينما سجل المعدن الأصفر مكاسب طفيفة في عام 2022 للمستثمرين في الولايات المتحدة، فقد حقق مكاسب كبيرة مقابل العملات الأخرى.
في 2022، كان من المتوقع أن يؤدي التضخم المرتفع القياسي وبطء النمو الاقتصادي العالمي إلى إرسال الذهب إلى مستويات قياسية جديدة.
ومع ذلك، تأثر أداء الذهب مقابل الدولار الأمريكي بارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ما دفع بمؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا.
تراجعت جميع العملات الأخرى تقريبًا في جميع أنحاء العالم مقابل الدولار في عام 2022، ونتيجة لذلك، نظر المستثمرون خارج الولايات المتحدة إلى الذهب باعتباره وسيلة تحوط ضد التضخم.
وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، جرى تقييم أداء سعر الذهب مقابل العملات الرئيسية في عام 2022، كالتالي:
الأوقية بـ1814 دولار- بمكاسب 0.4%
الأوقية بـ1694 يورو- بمكاسب 6.7%
الجرام بـ 7646 ين- بمكاسب 14.4%
الأوقية بـ1501 جنيه- بمكاسب 12.5%
الأوقية بـ2458 دولار- بمكاسب 7.7%
الأوقية بـ1677 فرانك- بمكاسب 1.7
10 جرامات بـ48246 روبية- بمكاسب 11.8%
الجرام بـ402 يوان- بمكاسب 9.0%
الأوقية بـ33935 ليرة- بمكاسب 41.2%
الأوقية بـ2662 دولار- بـ7.1%
يتوقع العديد من المحللين ارتفاعات قياسية للذهب في عام 2023، من المتوقع أن يبطئ بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يتم دعم سعر الذهب من خلال زيادة الطلب من البنوك المركزية التي تتطلع إلى تنويع حيازات العملات الأجنبية وتقليل التعرض للدولار.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يظل الطلب على سبائك الذهب والعملات المعدنية مرتفعًا بفضل الانتعاش الاقتصادي في الصين، أكبر سوق مستهلك للذهب في العالم، وفقًا لـGoldman Sachs، من المتوقع أن يكون سعر الذهب حول 1860 دولارًا للأونصة بنهاية عام 2023.
فيديو| “الشؤون الإسلامية”: لهذا السبب لن تُبث الصلوات والخطب عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ما نسبة اعتماد السعوديين على الإنترنت في الخدمات البنكية والتسوق؟
