وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية في زيارة دولة، وهو مصطلح يعبر عن طبيعتها من جوانب عديدة، فما الفرق بين أنواع الزيرات الرسمية؟
يتمثل الفر بين أنواع الزيارات الرسمية في طريقة الدعوة لها ومراسمها والغرض منها من بين أمور أخرى، نفصّلها فيما يلي:
تعد زيارة الدولة المستوى الأرفع في أنواع الزيارات الرسمية بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، وتتم بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر ويكون فيها ضيفه شخصيًا، وتتميز بمراسمها الخاصة وبرامجها المميزة لأنها أهم أشكال الاتصالات الدولية في البروتوكول الدبلوماسي.
في زيارة الدلة، يسكن الضين في أحد المقرات الرسمية حتى نهاية الزيارة، ولا تقام لأي رئيس من نفس الدولة إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه، وتنطوي على معنى سياسي كبير وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة على صعيدي الاستقبال والتوديع.
ويراعى في زيرة الدولة التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بالتوافق بين الطرفين، وفي العادة يكون طول البساط الأحمر الذي ينزل عليه رئيس الدولة الزائر 50 مترًا، وتشمل المراسم إطلاق 21 طلقة بندقية في الهواء ترحيبًا بالزائر إذا كان رئيسًا و19 طلقة إن كان برتبة رئيس حكومة.
وفي الكثير من الحالات تدعو الدولة المستضيفة الزائر لزيارة الهيئة التشريعية (مجلس النواب) وربما تسمح له بإلقاء خطاب داخلها، وتستوجب عادة تنظيم حفل غناء أو عشاء يكون فيه الرئيس الزائر ضيف شرف مع برنامج محادثات وزيارات لبعض الأماكن المختارة.
ثاني أعلى مستوى من أنواع الزيارات الرسمية بين قادة الدول، له أهمية سياسية ويمتلك بروتوكولات متميزة وخاصة به، ويكون عادة للمشاورات والمباحثات، ومدتها لا تطول بالعادة.
تكون زيارة ذات هدف محدد، ولها برنامج رسمي ثابت، وتتضمن تلك الزيارة مباحثات ولقاءات عمل، وتوقيع اتفاقيات ثنائية.
تأتي تلك الزيارة لأهداف شخصية، دون أن تشهد مراسم بروتوكولية.