أزاحت شركة غوغل الستار عن منتجها الجديد وهو نظارات أندرويد للواقع الممتد أو XR الذكية، والتي تقدم تجربة جديدة في التفاعل مع البيئة المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وجاء الكشف عن نظارات أندرويد للواقع الممتد من غوغل خلال مؤتمر TED الذي انعقد، أمس الخميس، في فانكوفر، حيث ظهر شهرام إيزادي، قائد مبادرات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في غوغل، على المنصة وكان يرتدي نظارات تبدو تقليدية. وبحسب ما نشره موقع Android Authority التقني، لم تكن تلك النظارات عادية، ولكنها نموذج مبدئي لنظارات أندرويد للواقع المختلط XR الذكية من غوغل. وتجمع تلك النظارات بين نماذج الواقع الافتراضي، والمعزز، والمختلط.
تأتي نظارات Android XR الجديدة بتصميم متطور هو الأحدث في مجال الواقع المعزز، إذ إنها تبتعد عن شكل سماعات الرأس الضخمة وتدعم تصميم أكثر راحة وأناقة، والأهم من ذلك الأسعار المناسبة. وتعتمد النظارات في عملها على تقنية Gemini وهي تقنية جديدة للذكاء الاصطناعي من غوغل، والتي تعمل على تحسين واجهة الاستخدام الجديدة بشكل كامل، من حيث تشغيل التطبيقات، واستخدام خاصية البحث الدائري في الوقت الفعلي.
كما أن النظارات الجديدة تضيف تحسينات في ممارسة الألعاب، ومعالجة البيانات، واستخدام خرائط غوغل على الشاشة في التنقل، وغيرها من المميزات. بالإضافة إلى الترجمة الفورية من الفارسية إلى الإنجليزية، ومسح محتويات الكتب. إلى جانب ذلك تمتلك النظارات ميزة التذكر من خلال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها تتذكر ما شاهدته الكاميرا في الماضي القريب. بخلاف ذلك، قال إيزادي إن النظارات كانت تقترح عليه بعض الملاحظات الكلامية خلال عرضه في TED.
وتأتي النظارات في نموذجها الأولي بكاميرا مدمجة، وشاشة عرض مدمجة، وميكروفون، ومكبرات صوت. يتولى هاتف ذكي متصل كل المهام، وهو ما يدعم فكرة إنتاج النظارة بوزن أخف.
حتى الآن لا توجد معلومات محددة حول موعد طرح النظارات، حتى هناك شكوك في أن غوغل قد تطرح النظارات تحت علامتها التجارية الخاصة. ولكنها حاليًا تخضع لمرحلة تطوير معمقة بحسب المنشورات التي نشرتها الشركة من قبل. على الناحية الأخرى، تعمل شركة سامسونغ على إطلاق نظاراتها أندرويد XR الخاصة قريبًا، وسيتم طرح منتجها تحت اسم Project Moohan وHaean.
اقرا أيضًا:
إنفوجرافيك| قفزة متوقعة في استهلاك الكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي
إنفوجرافيك| تكلفة “آيفون” المتوقعة حال تصنيعه في أمريكا
مؤسس استوديو “غيبلي” كان يتوقّع انهياره قبل أن ينقذه الذكاء الاصطناعي
