داء لايم مرض يسببه بكتيريا البوريليا، وغالبًا ما يحدث الإصابة بداء لايم عند لدغة القراد الذي يحمل هذه البكتيريا.
تسبب لدغة القراد حكة على جلدك، تشبه إلى حد كبير لدغة البعوض، وتختلف أعراض داء لايم وعادةً ما تظهر في مراحل مختلفة، ولكن يمكن أن تتداخل هذه المراحل، وبعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم الأعراض المبكرة بشكل طبيعي.
تظهر الأعراض المبكرة لداء لايم عادةً في غضون 3 إلى 30 يومًا بعد لدغة القراد، وتحتوي هذه المرحلة من المرض على مجموعة محدودة من الأعراض وتسمى “المرحلة المبكرة”.
يعتبر الطفح علامة شائعة لداء لايم، ولكنها لا تحدث دائمًا، يكون الطفح عادةً دائرة واحدة تمتد ببطء من مكان لدغة القراد، ويكون الطفح غالبًا دافئًا عند اللمس، ولكنه عادةً لا يؤلم.
– الحمى.
– الصداع.
– التعب الشديد.
– تيبس المفاصل.
– آلام وآلام العضلات.
– تضخم العقد اللمفاوية.
دون علاج، يمكن أن يزداد سوء داء لايم إذ تظهر الأعراض في كثير من الأحيان خلال 3 إلى 10 أسابيع بعد لدغة القراد، وتكون المرحلة الثانية غالبًا أكثر خطورة.
– ظهور الطفح على أجزاء أخرى من الجسم.
– ألم أو تيبس في الرقبة.
– ضعف في العضلات على جهة واحدة أو كلتي الجهتين من الوجه.
– نشاط جهاز المناعة في أنسجة القلب الذي يسبب اضطراب ضربات القلب.
– ألم يبدأ من الظهر والوركين وينتشر إلى الساقين.
– ألم أو خدر في اليدين أو القدمين.
– تورم مؤلم في أنسجة العين أو الجفن.
– نشاط جهاز المناعة في أعصاب العين الذي يسبب ألمًا أو فقدان الرؤية.
في المرحلة الثالثة، قد تظهر لديك أعراض من المراحل السابقة وأعراض أخرى وتسمى مرحلة الانتشار المتأخر، وتبدأ أعراض المرحلة الثالثة عادة في غضون 2 إلى 12 شهرًا بعد لدغة القراد.
في المرحلة الثالثة يصبح الطفح الجلدي ملونًا ويتورم، ويمكن أن يظهر أيضًا على المرفقين والركبتين. وقد تسبب الحالات الأكثر خطورة ضررًا للأنسجة أو المفاصل.
معظم الأشخاص الذين يصابون بداء لايم لا يتذكرون أنهم تعرضوا للدغة القراد، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض مما سبق ذكره لسرعة التشخيص والبدء في نلقي العلاج.
اقرأ ايضاً :
بالأرقام.. تحسّن مؤشرات الصحة في المملكة
هل تتنبأ اختبارات السمات الشخصية بتصرفاتك؟.. علم السلوك البشري يجيب
