أعلنت فوربس عن قائمتها السنوية لأغنى مليارديرات العالم لعام 2025 والتي تتضمن أغنى أغنياء آسيا كذلك، حيث سيطرت الهند والصين على المراتب الأولى في قارة آسيا. تصدّر موكيش أمباني قائمة أغنى الأشخاص في آسيا بثروة ضخمة وصلت إلى 92.5 مليار دولار، بينما جاء غوتام أداني في المركز الرابع بثروة تُقدر بـ 56.3 مليار دولار. في المقابل، سيطر الصينيون على باقي القائمة، مع ظهور اسم مؤسس “يونكلو” الياباني في المركز السادس.
يعد موكيش أمباني، رئيس شركة Reliance Industries، أبرز شخصية في عالم الأعمال الهندي.
بثروته البالغة 92.5 مليار دولار، احتفظ أمباني بالمركز الأول في قائمة أغنياء آسيا. Reliance Industries هي شركة كبرى متعددة المجالات، تشمل صناعة البتروكيماويات، النسيج، والاتصالات.
أمباني يُصنف في المركز الـ18 عالميًا وفقًا لقائمة فوربس، التي يهيمن عليها إيلون ماسك (تسلا، سبيس إكس) بثروة ضخمة بلغت 342 مليار دولار.
يأتي غوتام أداني، رئيس مجموعة Adani Group، في المركز الرابع بأغنى أغنياء آسيا بثروة تُقدّر بـ 56.3 مليار دولار.
مجموعة أداني هي واحدة من أكبر الشركات الهندية التي تعمل في عدة قطاعات مثل التعدين، وتجارة الفحم، وكذلك النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة والزراعة.
ورغم التحديات العالمية، تواصل مجموعة أداني تحقيق نمو ملحوظ في العديد من الصناعات.
تشانغ ييمينغ، مؤسس شركة ByteDance (المالكة لتطبيق تيك توك)، يأتي في المركز الثاني على مستوى أغنياء آسيا بثروة بلغت 65.5 مليار دولار.
زونغ شانشان، مؤسس شركة Nongfu Spring للمشروبات وBeijing Wantai Biological Pharmacy، يأتي في المركز الثالث بثروة تُقدر بـ 57.7 مليار دولار. تُعد هذه الشركات من اللاعبين الرئيسيين في الصين، حيث تهيمن على صناعات المشروبات، الأدوية، وأدوات اختبار كوفيد-19.
ما هواتينغ (Pony Ma)، مؤسس Tencent، يأتي في المركز الخامس بثروة تقدر بـ 56.2 مليار دولار.
تاداشي ياناي وعائلته، مؤسسو Fast Retailing (الشركة الأم لـUniqlo)، جاءوا في المركز السادس بثروة تُقدّر بـ 47.1 مليار دولار.
لي جون، مؤسس Xiaomi، يحقق 43.5 مليار دولار في المركز السابع، بينما جاء كولين هوانغ، مؤسس Pinduoduo في المركز الثامن بثروة تُقدر بـ 42.3 مليار دولار.
مع هيمنة الشخصيات الهندية والصينية على قائمة أغنى مليارديرات آسيا، يظهر مدى تأثير هذه الشركات الكبرى في اقتصادات القارة. بينما يستمر أصحاب هذه الثروات في قيادة مجالاتهم المختلفة من التكنولوجيا إلى الطاقة، تبقى المنافسة في قمة القائمة شديدة، مع تغيرات قد تطرأ في السنوات المقبلة.
