مايو ٢٢, ٢٠٢٥
تابع
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| توماس باراك.. ما نعرفه عن مبعوث أمريكا المرتقب لسوريا

نقلت وكالة أنباء “Reuters” عن مصدر دبلوماسي في تركيا أن الولايات المتحدة ستعيّن توماس باراك، مستشار الرئيس دونالد ترامب وسفير الولايات المتحدة الحالي في تركيا، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا.

يأتي هذا القرار في أعقاب إعلان “ترامب” الأسبوع الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، كما يُشير إلى إقرار الولايات المتحدة بأن تركيا برزت كقوة إقليمية رئيسية في دمشق منذ إطاحة الفصائل لمسلحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، والتي أنهت 14 عامًا من الحرب الأهلية.

والتقى ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في السعودية في 14 مايو، وحثّه على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، العدو اللدود منذ زمن طويل، عقب إعلانه المفاجئ عن فرض عقوبات.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ردًا على سؤال حول دور توماس باراك في سوريا: “لا يوجد إعلان في الوقت الحالي”.

من هو توماس باراك؟

ولد توماس باراك في لوس أنجلوس، وهو حفيد مهاجرين لبنانيين، حاصل على بكالوريوس من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودكتوراه في القانون من جامعة سان دييغو.

توماس جيه باراك الابن هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي متقاعد لشركة “كولوني كابيتال” المحدودة ومقرها لوس أنجلوس، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم ولها عمليات في 19 دولة.

بدأ توماس باراك حياته المهنية كمحامي مالي شاب في شركة محاماة دولية كبرى مكلفة بتمويل المشاريع لشركة “فلور” و”بكتل” و“أرامكو السعودية”، وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة دان الدولية، وهي شركة كبرى لتطوير العقارات، وكان لاحقًا نائب الرئيس الأول في شركة “وول ستريت إي إف هاتون” في نيويورك.

في عام 1982، عيّنه الرئيس رونالد ريغان نائبًا لوكيل وزارة الداخلية، وفي عام 2016، عيّنه الرئيس ترامب رئيسًا للجنة التنصيب الرئاسية الثامنة والخمسين.

حاز “باراك” على العديد من الجوائز، منها وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ودكتوراه فخرية في القانون من جامعة بيبرداين. يتحدث بعض الإسبانية والفرنسية والعربية.

وفي حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه يسمح لموظفي السفارة التركية، بمن فيهم توماس باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم المساعدات التي يحتاجونها.

وقال روبيو: “نريد مساعدة تلك الحكومة على النجاح، لأن البديل هو حرب أهلية شاملة وفوضى، مما سيؤدي، بطبيعة الحال، إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها”.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

اليوم العالمي للشاي.. طقوس فريدة لإعداد المشروب الأكثر شعبية

المقالة التالية

ردود فعل غاضبة على استهداف جيش الاحتلال لوفد دبلوماسي دولي في جنين