حقق القطاع البلدي والإسكاني في المملكة عدة نجاحات كبيرة الفترة الماضية جعلت منها تجربة مميزة تستحق الإشادة والسير على خطاها. وقبل أسابيع غادر وزير البلديات والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، إلى روسيا في زيارة رسمية تستهدف نقل تجربة المملكة في التحول البلدي الذكي وذلك في ظل التطور الكبيرة الذي تشهده التنمية الحضرية.
ومن أبرز النجاحات التي حققها القطاع هي: رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 14%. إلى جانب تجاوز الاستثمارات في القطاع المخصصة لتوير الضواحي السكنية حاجز الـ200 مليار ريال والتي تمت بشراكة مع ما يزيد عن 65 مطورًا عقاريًا. وخلال الفترة الأخيرة نما سوق التمويل العقاري إلى 850 مليار ريال، كما تم توظيف أكثر من 500 ألف شاب وشابة سعوديين في أكثر من 318 منشأة تطوير وبناء. إلى جانب ذلك، تم تنفيذ مشروع “بهجة” بـ 660 تدخلاً حضريًا، كما تم تحسين 650 حديقة في مختلف المناطق.
تمكن القطاع من تنفيذ تحول رقمي بكفاءة عالية، يساعد على تحقيق الاستجابة والرقابة وتسهيل تقديم الخدمات وذلك من خلال: إصلاح 1.2 مليون تشوه بصري بسرعة وكفاءة، وأصدر القطاع ما يزيد عن 800 ألف شهادة صحية وامتثال مباني، إلى جانب تنفيذ أكثر من 5.1 مليون جولة رقابية ميدانية. وشملت التحولات في القطاع إصدار 406 آلاف رخصة بناء وتشغيل إلكترونيًا عبر منصة “بلدي”، إلى جانب طرح أكثر من 14 ألف فرصة استثمارية بقيمة تجاوزت 4 مليارات ريال عبر منصة “فرص”.
التطور الذي شهده القطاع البلدي والإسكاني دفع وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل لنقل التجربة السعودية الناجحة في هذا القطاع، والتي اشتملت على التنظيم والحلول الرقمية والشراكات، كما أنها فتحت الباب إلى استعراض أوجه التعاون بين البلدين في ضوء تلك التحولات. ويستند الحقيل في زيارته على ما تحقق في القطاع البلدي داخل المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي اهتمت بالتنمية من أجل المواطن والنمو الاقتصادي تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. حتى باتت التجربة محط إشادة وهتمام إقليمي وعالمي.
