أعلنت دولة قطر تواصل محادثات هدنة غزة على المستوى الفني بين الطرفين، في ظل الضغوط التي تفرضها إدارتي ترامب وبايدن للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير ما تجعله يقترب من التحقق. وينقسم الاتفاق إلى عدة مراحل، الأولى منه تستمر بين 6 و8 أسابيع ويتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وفق ما أوردته وكالة أسوشيتد برس.
تقول حماس إنها ليست متأكدة من الأحياء أو القتلى من الرهائن بسبب القتال العنيف، كما أكدت استبعاد إسرائيل 14 اسمًا من القائمة بعد أن وافقت عليها. وطالبت الجماعة الفلسطينية أن يتم الإفراج عن سجناء بارزين مثل مروان البرغوثي، واشترطت كذلك وقفًا دائمًا للنار والانسحاب الكامل من غزة وعودة النازحين.
على الجانب الآخر أعرب الاحتلال عن رغبته في الحصول على ضمانات بأن الرهائن على قيد الحياة، وادعى أنه لم يتلق جوابًا على قائمة الأسماء التي قدمتها. ويشهد الداخل الإسرائيلي معارضة من قِبل متشددين للإفراج عن الفلسطينيين وهددوا بترك الحكومة، كما أصر الاحتلال على بقاء الجيش في بعض الأماكن والممرات الحيوية.
كانت وسائل إعلام عبرية تداولت، اليوم الأربعاء، وثيقة يقول غنها تتضمن أساس مفاوضات الهدنة في غزة، والتي تستهدف تبادل الرهائن والسجناء بين الاحتلال وحركة حماس. وقالت إن مجلس وزراء الاحتلال المصغر ناقش هذه الوثيقة ولكنه لم يتم الكشف عنها لجمهور المستوطنين حتى الآن.
اقرأ أيضًا: الإعلام العبري يكشف تفاصيل اتفاق الهدنة في غزة
