سلط وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، الضوء على العوامل التي جعلت السعودية قوة اقتصادية بارزة، في تعليقه على الصفقات الكبيرة التي أبرمتها المملكة مع الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبلاد، في مقابلة مع قناة “FOX NEWS”.
قال وزير الاقتصاد والتخطيط إن “المملكة شرعت في رحلة تهدف إلى إطلاق إمكانياتها من خلال رؤية 2030، وكانت هناك العديد من العوامل التي ساعدت المملكة على أن تصبح قوة اقتصادية بارزة”.
وأوضح فيصل الإبراهيم: “كان المصدر الأساسي في السابق هو النفط، لكن اليوم، الأمر يتعلق بقوة التنويع الاقتصادي، والاعتماد على القطاعات الجديدة المرتبطة بالسياحة والثقافة والترفيه والرياضة، والتي أدت إلى تحقيق نمو كبير، وأصبحت محركات جديدة للاقتصاد لم تكن موجودة من قبل، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والتقنية والاستثمار”.
وأضاف “الإبراهيم: “ساعدت هذه العوامل في الوصول إلى أسواق رأس المال الأمريكية والفرص الكبرى هناك، وغيرها الكثير، ونود أن نكون منافسين في سوق كبيرة وحيوية مثل السوق الأمريكية”.
وتابع وزير الاقتصاد والتخطيط: “السعودية شريك موثوق وطويل الأمد، فإذا سألت أي شخص تعامل مع المملكة من خلال الحكومة أو الشعب أو زارها يمكنك أن ترى أن هذا هو المجتمع القوي، والذي يقوده خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد كانت السعودية وستظل دائمًا قوة للخير والابتكار”.
وبشأن المستقبل، قال وزير الاقتصاد والتخطيط: “نحن نطمح لمزيد من مصادر النمو والمزيد من القنوات التي تضخ من خلالها هذه التدفقات في الاقتصاد، ونريد قطاعاً خاصًا ديناميكيًا، ولدينا سكانًا شباب ولكن خلال من 20 إلى 30 سنة مقبلة سنبدأ في الدخول إلى مرحلة الشيخوخة؛ لذا نريد حكومة وقطاعا خاصًا ومؤسسات غير ربحية وجامعات تستفيد بشكل كامل من الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الأخرى لتحسين الإنتاجية، وخلق وظائف للسعوديين، وجذب المواهب العالمية للقدوم للسعودية وجعلها وطنًا لها”.
وشهدت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة توقيع عدد من الاتفاقيات والصفات الاستثمارية بين البلدين بمئات مليارات الدولارات في مجالات الطاقة والتقنية والدفاع وغيرها من ممكّنات النمو.